روحي تتركني |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"روُحي تترُكني " 
 هكذا حالي كل يوم!! أموتُ دون إصدار أدني صوت، تختنق أنفاسي، وتخرج مني شهقات غريبة، أصبحتُ مخيفة حد الجنون، أشعر بسكرات الموت،نعم روحي تنسحب أمام عيني ولا أستطيع أن أفعل شىء، الخوف تملكني وجسدى أصبح جثة هامدة، تحوم حولها الطيور، لم اعد أرغب برؤية أحد، الإقتراب منهم يُشعرني بالخذلان، يتصبب جبينى عرقاً عند رؤيتهم، ترتجف يدي ويحتل توازن قدامي عند المرور على ذكرياتهم المؤلمه، أنا أموت! أين أنتم!! روحي تخرج بالبطئ، وانا مع كل ذلك مستسلمه منكل ألاستسلام، فقدتُ السيطرة على نفسي لستُ سوا قطعه قماشه هشه، أشُبه لوح زجاج تنثر ارضاً، حقا خروج روحي مؤلم لقلبي. بقلمي مروة ابراهيم

3 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

  1. اي الحلاوة دي ي مروه بس عااش💪🤩🤩❤❤❤❤❤

    ردحذف
  2. ميرووو اجمل واحده تكتب بجد ربنا يوفقك ويجبر بخاطرك يارب

    ردحذف
أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان