إليك أتحدث|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"إليك أتحدث "
البارت الرابع:
أراك الان تهاتفني، قولت لي إنك مفتقدني وتشتاق لي ، وما فعلته بي وقتها إنك كنت غاضب مني فعلت هذا خوفا علي من كلامتك الغاضبة التي كنت سأتلقها.
أذكر انه في يوم قلت لي انك سوف تنهي عملك وتتحدث معي لأنك بحاجه الي وتريد أن تحكي شيء ما، انتظرتك وأرسلت لك رسائل، قلقت عليك وها قد حلت دقائق منتصف الليل وانت غير موجود.
استيقظت في الصباح وهاتفتني وقولت لي انك اسف لقد اخلدت للنوم بعد انتهاء عملك.
انتابني الدهشة حقا لما تقوله، لو كنت مكانك لسهرت الليل معك حتى لو كنت مرهقه الجسم سوف يزول هذا الألم بالحديث معك.
سامحتك، أغريب حقا، أعلم.
ولكن الآن ، أصبح وجودك مثل عدمه، أصبحت رسائلك الكثيرة لم تؤثر على بعد الآن.
كنت تعلم جيدا ما مدى طيبة قلبي تجاهك.
رغم كل هذا مازلت اتذكرك.
إنك بعد كل ما تمر به تحدثني وتعتذر لي ولكن ما فائدة هذا الان.
طالما لم تعد موجود معي.
استيقظت من عالم تفكيري أخيرا وبدأت انظر لسمائي وبعد إن شعرت بأن الدنيا اخذت من عالمي. ولا رجعه في ذلك.
كنت أنظر إليها كل ليله واتخيلك تنظر إلى وتحدثني. اشكو لها حالي واشتياقي لك وان روحك تسكن داخلي.
تسألت وقتها هل تناجيها مثلي؟!
هل نسيتني حقا؟!
ام اخذتك امرأه أخري إلى عالمها!
ألم تعد تشتاق إلى!
تسألت مع نفسي :
احقا نسيت كل وعودنا التي اخذنها معا في ليله وضحاها!
 انسيت صوت ضحكتي التي كانت بمثابة رجوع روحك إليك عند مهاتفتك لي!
انسيت عندما أخبرتني يوما ان البسمة ترتسم تلاقيا عند مداعبتي لك .
ام تنتظر رجوعي إليك ..... !
بقلم بسمة اسامة

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان