خرجت ولن أعود |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"خرجت ولن أعود"
أقول دائمًا بأنّي سأفعلها، سأحقق حريتي، سأخرج مِن هذا السجن الملعون الذي لطالما أمضيتُ فيه كامل عمري، قضبان تمنعني مِن رؤية الحياة والإستمتاع بما يجب أن أستمتع به، ليس لديَّ الحرية لفعل شيء فأنا مُقيد، ولكن الآن أصبحتُ خارجها، حررتُ ذاتي، فقد أختنقت مِن كوني مُقيد، فقد آنَ الآوان، أطير فرحًا بحريتي، ولكن ما هذا؟ القضبان تناديني وكأنَّها أيادٍ تجذبني نحوها مرة أخرى، لن أعود، لن تستطيعين ردي إليكِ، فأنا الآن حر وسأفعل ما أُريد، أنا لستُ مِمَن يُقَيد أنا بطبيعتي مُحبًا للحرية، لتنتهي هذه القيود مِن حولنا جميعًا، لنسعى لننال حريتنا، نحن كالطيور تمامًا إن قُيدت حريتنا؛ فلن نستطيع العيش لدقيقة، أما زلتم لا تفكرون بإخواننا العرب بفلسطين وسوريا وغيرهن؟ أما لم يأتِ الوقت لينالوا حريتهم؟ حريتي نلتُها، ولكنها ليست كاملة، وستكتمل بحريتكم أيضًا، لا تكترثوا لشيء سنعود، ولكن ليس لنُقَيد مرة أخرى، بل لنحرركم، خرجتُ ولن أعود إلا حرًا بحريتكم. 

ياسمين رضا"بهجه"

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان