حول التنمر |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"حول التنمر"
التَنَمُر مُصيبة فاجِعة تعرَّض لها مُجتمعنا، و قادِرة علىٰ تدمِيره، حَطمت الكَثير مِن أُسُس بنائهِ، تعرضَ الكثِيرُ منَّا للتنمُر، و لَكِن ليسَ مِن أشخاصٍ لا نَعرِفهم، إنَّما التنمُر يَصدُر مِن كُل شخصٍ أصَاب التخلُف عَقله، إنَّه ك سِهامٌ سامَة تُصيب المُتَنَمَر عليه قادِرة على شَقه نِصفين مِن الوجعِ أو إِفقاده الحَياة تمامًا منَّا من تعرض للتنمُر و قُهَرت رَوحه أو كُسِرت نفسه، و لَكِن هُنا ما أُود قَوله يجِب علَينَا التَماسُك و أن نكونَ يدًا واحدةً لنُنقِذ مُجتمعنا، الإِنسانُ المُتَنَمِر مَا هُو إلا إِنسان يُعاني مِن النَقصِ فَ يُريد تَشويه صُورة الآخر بكلِماته السَامة أو أفعاله المُنحطة، فقَط أُود أن تثقُوا بأنفُسكُم، و دَعكم مِن أي شيءٍ آخر، فقَط اُنظروا إِلي إنعكاس صُورتكم بالمرآةِ و شاهِدوا نجاحَكم، دَعكُم مِن أقوَال السُفهاءِ فَلا رَد على السُفهاءِ سِوى الصَمت، فمَنْ أرَاد النجاحِ نجَح و مَن أرَاد الوصُول للنهايةِ وَصل، فقَط أكملُوا طَريقكم، و تَلاشُوا المُتنمرين، أَعِدَكُم قريبًا سَنَتَخلَّص مِنهم و ننقذُ مُجتمعنا.
*ل-بسنت فتحي /غزيل*

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان