تحاور الصحفية دينا سليم إحدى المواهب الشابة الكاتبة حفصه رضا السيد | "جريدة غزل" ‏

التألق والابداع في سماء الأدب لا يتوقف ولا ينتهي بل يمتد حتي يبقي خالدًا مُخلد في نصوصهِ، أقدم لكم أنا "الصحفية دينا سليم" إحدى مواهب الأقلام الحُر الكاتبة "حفصة رضا السيد "

 التي تبلغ من العمر 17 عامًا وتقنط في الجيزة تتفوق كاتبتُنا في كتابة المقالات والنصوص والخواطر باللغة الأم "الفصحى" 

وعند سؤالها عن أعمالها قالت:  أنا امتلك كتابًا فرديًا تم نشرة منذ مدة ليست بالكبيرة اسمه "مابين يأسِِ وأمل" يتناول موضوعات بشكل مبسط عن النجاح والثقه والتقرب إلى الله وأشياء أخرى لا تقل اهميه عن هذا، ملخصه في عدد بسيط من الصفحات، كما شاركت في أكثر من كتاب مجمع منهم" اروح باهته، تنهيدة كاتب، نزيف اقلام، الأنفاس الأخيرة"

والسؤال عن أحلامها عللت بذلك قائلة:  أنا أؤمن تمامًا بأنني شخصًا مميز وغير عادي ولا يقبل لأن يكون كذلك، أنا لا افضل قول 

احلام لان هذة الكلمة قابلة للتحقيق أو عدم التحقيق إنما هي اهداف وبإذن الله اقوم بتحقيقها، وأولهم ومن أكبر واهم أهدافي هي حفظ القرءان الكريم إن شاء الله، كما أنني أتمنى أن يكون ليا بصمتي الخاصة في عالم الأدب، اقدر على تقدمت اكبر قد من الاستفادة لأي شخص، وانما من حيث دراستي فأنا طالبة في الصف الثاني الثانوي في الشعبة العلمية، وهدفي كلية مشرفة بإذن الله، وايًا تكن فانا اقدر على تقديم الابداع بطريقتي الخاصة.

- مع موهبتنا اليوم دافعها الأول والأخير أسرتها ومنبع قوتِها بالإضافة إلي الاصدقاء والمقربون، كما تؤمن أنها قادره علي تغير الواقع وتقديم آثر طيب. 

أكتشفت موهبتها منذ عامين عندما تسللت كتابتها إلي أحد أقاربها ودفع بها إلي الأمام كي تطُل علينا بإشراق أحرُفها. 

أضافت كاتبتنا أن لديها مدونة الحفص."Elhafsa"

وعبرت عنها قائلة: أول خطوة في تحقيق واحد من أهم اهدافي، منها استطيع نشر كل كتاباتي للعالم أجمع واقدر على تقديم اكبر قدر من الاستفادة لأكبر قدر من الاشخاص حول العالم، حاليًا يتم العمل عليها وسوف تصبح من أهم وأكبر المدونات في الوطن العربي بل العالم أجمع بإذن الله.

هل لديكِ مواهب آخري أو أي عمل؟ 

انا احب جدًا التصميم وأقوم بعمل بعض من التصميمات البسيطة واعمل كاديزاين في أكثر من كيان ولكني لم اصل إلى التمكن الكفي منه وهذا سوف يتحقق قريبًا إن شاء الله، بالإضافة إلى حصولي على 

Certificate of achievement

شهادة معتمدة من" CNS" في مجال التنمية البشرية او بمصطلح أدق 

"help selfing"

على أيدي مدرب معتمدة، وهذا يجعلني قادرة على تقديم الدعم لأي شخص يحتاج هذا ولنفسي أولًا.

" جزء من كتابتها "

مع أفق الفجر الجديد.

تلك النافذة الصغيرة التى مهما صغر حجمها إلّا أنها قادرة على فتح  آفاقًا  واسعة في الحياة،  ذاك الضوء في آخر النفق،  في حياتنا هو مثل الطاقة لا يفنى ولا يستحدث ولكن يتحول من شكل لآخر ليصبح حلمًا من أحلام اليقظة، ثم يصنع بذاك الطريق لجعل الحلم حقيقة، فوراء نقاب كل ليل فجر يبتسم، ومهما كان القادم مجهولًا أفتح عينيك للأحلام والطموح فَغدًا يوم جديد وغدًا أنت شخص جديد، فإذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل وأحلم بشمس مضيئة في غدِِ جميل، ۆمهّما ضَاقتّ عَليك دِنيَاكك قُل استَغفر الله حَتىّ تسّعدُ. 

فإذا خسرت الدنيا كلّها وأنت مع الله، فما خسرت شيئًا وإذا ربحت الدنيا كلّها وأنت بعيدٌ عن الله، فقد خسرت كلّ شيء، وابتسم لعل غدًا أجمل.

كما تركت نصحية: رسالة لكل شخص:

كونك إنسان فهذا فى حد ذاته يحتم عليك أن تكون شيء عظيم، انت خليفة الله في أرضه، خلقت هنا لتعمير الأرض واتخاذ من الدنيا طريق وصول للاخرة والفوز بالجنة، كونك إنسان يجعل منك شخصًا طموحًا دائمًا، أنت وأنا وكلنا نقدر وكلنا نمتلك معظم القدرات، ضع تلك الجملة البسيطة امام عينيك دائمًا " أنا مش عادي، ومينفعش أكون عادي" عندما تتدرك معنى تلك الكلمات البسيطة سوف تتعرف على قيمتك الحقيق، وستصل بإذن الله، واخيرًا حاول دائمًا أن تكون النسخة الأفضل منك.

في النهاية سلامًا لكل شخص طابت أفكاره وأستنشق أحرف الأدب.