
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
تنطلق المواهب المكنونة للعنانِ ولا تهبط أبدًا، أقدم لكم أنا الصحفية "دينا سليم" إحدي المواهب الشابة الشاعر " حمدي أحمد الغزال" الذي يبلُغ من العُمر 22 عامًا، مقيم بمحافظة سوهاج، معه دبلوم تجاره بمجموع 94%، موهبتهُ الشعر العامي.
عند سؤاله عن بدايته قال: بدأتُ مُنذ الصِغر بِحب الشعر والتأليف فـ أخذ يمسك بالورقه القلم وتتشابك أحرفه لتنتج بيوتًا وأتخذ من جُمله شِعرًا نظرًا لحُبه الشديد للأستاذ هشام الجخ والمعلم الأبنودي.. ويتخذ هشام الجخ قدوة له.
كما أن العقبات التي واجهت شاعرنا هي فراق الأحبة، وليس له داعم سوى الله.
ليس لديه أعمال ورقية أو إلكترونية بَعدْ نظرًا لإداءه الخدمه العسكرية.
جزء من أعماله:
في يوم من الأيام، والجو كله مطر، قلت يمكن تتحقق الأحلام.
مشيت وقلبي كله خوف؛ من البرق، والرعد مرعوب.
أكمل ولا أرجع، يدوب لسه بفكر، المطر زاد، كأنه براكين بتتفجر.
أرجع ولا أكمل، دا ليالي الشتا وجعها في قلبي لسا معلم.
أرجع ولا أكمل، الشارع فاضي؛ ومفهوش حد يطمن.
طب رجعت، وذكرياتي قدامي، وعليّ نسيانها؛ والله ما قدرت.
مفيش حضن دافي يهون برد الشتا، كل اللي قبلناهم سبونا في عز الشتا.
انساهم يا قلبي، وأهي غلطة واتعلم، هتنساهم ولا ناوي تفضل تتألم.
أيامنا من غيرهم يا قلبي سوده، بس لو رجعوا، هيفضلوا معانا أيام معدودة.
دا طبعهم مش هيتغير، متوقفش على حد يا قلبي، ولا تتحير.
الشتا وذكرياته المؤلمة بتفضل معلمة.
التصنيف
حوار صحفي