طفلتُك إِشتاقَت لكَ|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


طفلتُك إِشتاقت لكَ
عمرو دياب قال في مقطع مِن مقاطع أغنيته المُفضلة لقلبي:(وبينا ميعاد لو إحنا بعاد أكيد راجع)، و لكن هنا لا يهمني عمرو دياب أو أُغنيته مَا يًهمني هو عودتكَ، سَتعُود أم ماذا؟ رحلت مُنذُ فترة وإِلى الآن لم أسمع عنك أو مِنك خبرًا واحدًا، هل أحببت بُعدي أَم يوجد شيءٌ قاسي يُبعدك عنِّي أم ماذا؟ قلبي مُتلهفٌ لرؤيتك كطفل مُتلهف لحُضن أُمه، أنتَ وعدتني بالعودة، فَ عُد لي أنا فقط أحتاج إِلى عناق منك، افتقدتُ الدفءَ مُنذ رحيلك، يُحاوطني الخوف، فَ وجُدك معي يُشعرني بالأمان، لقد طال الإِنتظار عُد سريعًا لا تجعل أَوهامي تُصبح حقيقةً، عُد لي و لا تجعل الظُنون السيئةَ تتملكنّي وتُسيطر علي، وأُصدق فكرتي المؤلمة بأنَّك لن تعُود مرةً أُخرى، عُد لي قبل أن يحتضنني اليأس وأستسلمُ لغيابك، طفلتُك إِشتاقت لكَ فهل ستعُود لها أم ماذا؟

بسنت فتحي/غزيل.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان