
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"مرسال الإحتلال والتسلل"
كتبُ إليها
"السلام عليكِ "
أما قبل:- تسللت إلى حياتي فتاة تشبه الأميرات، وأمسكت بعصاها السحرية وقلبت حياتي رأسً على عقب؛ فأصبحت هي نوري في الظلام، ودفء في الشتاء، ودواء لي وقت وجعي، وملجأي الخاص، وركني الهادي البعيد، وسمائي الصافيه، ونجمتي الساطعة.
"أما بعد"
_فأنتِ تلك الأميرة، وذلك النور، وهذا الدفء، وهذا الدواء، وهذا الملجأ الخاص بي، وذاك الرُكن البعيد، وتلك السماء، وتلك النجمة، وأني والله لأُحبك.
فكتبتُ إليه:-
"وعليكَ السلام"
أما قبل:- وقت تسلل تلك الأميرة إلى حياتك، تسلل إلى حياتي، شخص يشبه القمر يوم إكتماله، رسم تفاصيله بالورد، تسلل إلى تلك المُضغة الصغيرة الموجودة يسار الصدر، أصبح كالنهر في عطاياه، وكالدر في ندرته، وأصبح موطن لي.
"أما بعد"
_فإنكَ أنت هذا القمر، وذلك المُتسلل إلى القلب، وذلك النهر، وذلك الدر، وذاك الموطن، وإني والله لا أُحب أحد سواك.
رغده سعيد
التصنيف
خواطر