أرأيت كيف أصبحنا غرباء | "جريدة غزل"

"أرأيت كيف أصبحنا غرباء"

أرأيت كيف سيرنا أنا وأنت؟ أرأيت كيف أصبحنا في دوامة الحب؟ أرأيت كيف أصبحنا بائسين لهذا الحد؟ ينظر بعضنا للآخر كالغرباء، أين الحب الذي كان يحسدونا عليه الجميع؟ أم نلوم القدر أو نلوم أنفسنا؟ أصبح حبك مثل سكينة تضغن في قلبي كلما اشتقتُ لك، ولا أستطيع محادثتك أو لمس يديك، اجلس بجانبي وحدثني ماذا سنفعل في هذا الأمر؟ أنا وأنت نعلم جيدًا أنَّ لا جدوى مِن الفراق، ولكن كيف سنكمل ذلك الطريق وأنا وأنتَ متفارقين؟ إني لا أرى سوى طريقًا مليئًا بالأشواك مِن دونك، كيف وصل بيننا الأمر إلى هنا؟ حتى السماء الآن تحدثنا كيف حدث لكم هذا! سمعتُ أن هذا سيحدث، سمعت عن فراق الأحبة وطلاق الأزواج، أرأيت كيف قصة الحب التي تظل سنينًا وتنتهي عند الزواج؟ أرأيت نظرات العين التي نشتاق إليها بحد الجنون كيف تصبح لا تُهِم الحبيبن؟ أرأيت كيف تركا يدي بعضهم وهما الذي أقسما بالبقاء معًا، ولكن لا يهم؛ فأنت ستظل دومًا معي، سيظل طيفك الجميل يحاوطني، ستظل كفوف يدك بيدي، ستظل أنتَ أجمل ضيفًا دخل حياتي ولن يَنساك قلبي مهما طال بُعدك.

لـِ سحر خلف الله.