أشتقتُ لكَ | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"أشتقتُ لكَ"

بالأمس لم أنمْ بعد سماع صوتك فبعد أن أغلقت سماعة الهاتف ظلت نغمات صوتك تتراقص على أوتار مسامعي وفي غفلة مني تسللت إلى أطراف قلبي لتعلن اشتياقى إليكِ وبعدما تربعت صورتك في خيالي،  حاولت أن أغمض جفوني المرهقتين على أمل أن أراكِ في أحلامي، لكنكِ لم تأتي وبعدما استيقظت تجدد أملي بأن أحظى بكِ في يقظتي فعسى أن يكون اللقاءٌ قريبُ حبيبي أتسائل هل برحيلك يرحل الفرح عن عمري؟ هل ستكون إبتسامتي باهته لا قيمة لها أم أنني سأعيش حياتي كما عشتها وأنا معك؟! لا أدري لِم أسأل نفسي رغم أني أعرف الإجابة على تساؤلاتي،  أحس أن الحياة بعدك ستفقد أجمل وأمتع ما فيها فذكرى الأيام التي عشناها ستبقى تخفق في قلبي ورسمك الجميل سيبقى يترائى أمام عيناي، حبيبي حبيبي للأبد دموعنا هي حصاد همومنا، فبدموعنا تروى آهات جرْوحنا لتولد الفرحة من رحم الأحزان، وتحلق في سماء السعادة فمن دموعنا تزهر الإبتسامة.

لـِ شمس محمد.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان