الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة أروى محمد أبو العينين| "جريدة غزل"

الكاتبة أروى محمد أبو العنين ذات التاسعة عشر عامًا، فرقة تانية كلية آداب من محافظة الشرقية، هي البنت الوسطى ما بين خمسة أشقاء، لديها ثلاث أخوات وأخ، أبيها يعمل في هيئة الاسعاف والأم ربة منزل، وتفعل ما بوسعها حتى يكونو سعداء، وكان والديها يشجعونها للاستكمال فب تلك الموهبة، وهي فخورة جدًا بأن هذه عائلتها يديمهم الله نعمة في حياتها. 

تكتب من ثلاث سنوات ولكنها بدأت تنشر كتاباتها، وتظهر للناس خلال السنة الماضية، وهي تكتب جميع أنواع الكتابة من شعر عامي وروايات ونصوص. 

لم تواجه كاتبتنا صعوبات حتى الآن؛ فهي تحب التحديات جدًا وتقبل الانتقادات السلبية لآنها هي التي تشجعها للوصول إلى حلمها أسرع، وتحب المجازفة جدًا، طالما في مصلحتها لا تشعر بها بأي تعب، فمثلًا في أول حفلة لها، هي الوحيدة التي لم يكن لها شهادة تقدير وتلك المرة كانت الأولى التي تصعد بها على مسرح، وكان هناك بعض المشاكل واللغبطة، وهي جالسة منتظرة تأخذ شهادة تقدير حتى آخر واحدة، وكانت مقتنعة أنها لها ولكن للأسف لم تكن لها، وتضايقت جدًا في قرارة نفسها، ولكن لم تيأس وحاولت مرة أخرى، وكانت تتلاشى أي غيرة أو حسد من الناس التي حولها. 

من الانجازات التي حققتها: أول حفلة لها في شهر مايو، وبعدها بدأت بنشر كتاباتها في أكثر من جريدة، وطلعت في حفلة أخرى في شهر سبتمبر، وطلعت على شاشة التليفزيون، على قناة الصحة والجمال. 

ختمت كاتبتنا بنصيحة لكل من يقرأ الحوار: أي شخص لديه حلم أحب أن أقول له، لا تستمع لأي انتقادات سلبية وتحداها، وأثبت لكل شخص قلل من شأنك، أنك لديك قدرات تستطيع أن تفعل أشياء، هم بأنفسهم لا يتستطيعون فعلها، وحقق كل ما تتمناه، ولا تضيع حلمك أنت أقوى من أن تسمع كلام الناس، فلتكملو طريقكم وحققو حلمكم، ولا تيأسو مهما قابلتم صعوبات وإن شاء الله ستصل لمبتغاك. 

هذا كان حوار الصحفية ڤيرينا عوني بدري مع الكاتبة أروى محمد أبو العينين، ومع الاستمرار للكشف عن المواهب الشابة.