الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة ناردين ياسر| "جريدة غزل"

الكاتبة ناردين ياسر محمد ذات السابعة عشر عامًا، من محافظة القاهرة، في الصف الثالث الثانوي العام، من محافظة القاهرة، وأصرحت الكاتبة أن والدتها هي مصدر الدعم الأول لها، ومهما تحدثت عنها لن تستطيع أن توصف مدى مساندتها لها ووقوفها بجانبها، أما عن أخيها ووالدها فهي ممتنة جدًا لوجودهم في حياتها. 

انضمت للوسط الكتابي منذ ثلاث سنوات، وقدوتها في هذا المجال الدكتور أحمد خالد توفيق، وأجاثا كريستي، ولديها موهبة أن تكتب في أكثر من لون كتابي مثل: الخواطر، والنصوص الأدبية، والاسكريبتات، وهناك رواية قيد الكتابة. 

وعندما نتحدث عن مصدر الدعم باانسبه للكاتبة ناردين ياسر؛ فهو يتلخص لديها في والدتها وصديقتين لها من الوسط الأدبي. 

ولآن لكل ناجح هناك بعض المصاعب التي تقف بوجهه لإيقافة عن الاستمرار، كانت كاتبتنا تتعرض لذلك، وافصحت قائلة: التعامل مع الأشخاص الذين داخل الوسط، من ناحية إن هناك فئة كبيرة منهم معروفين، ولكن ليس لقيمة حروفهم، بل لشهرتهم أو دعيني أقول باللغة الدارجة "تطبيل" 

وغير ذلك إنني أصبحت خارج الوسط الأدبي منذ فترة طويلة، ولست موجودة في أي كيان سوا كيان روح عازفة الذي استطيع أن أقول عنه مصدر الراحة النفسية، وأيضًا واجهت صعوبة في أن استطيع أن اكتب بالشكل الذي يرضيني بنسبة كبيرة، وهذا لم استطع الوصول له حتى الآن. 

وكان من أكثر المشاكل الي واجهتني هي أنني أسست كيان، وبعدما نجح وازدهر تم سلبه مني بطريقة غير لطيفة البته، ولكن الفكرة تكمن أنني بعد ثلاث سنوات تقريبًا من دخولي للوسط الأدبي لست كاتبة حتى الآن، وحتى أحصل عليه فأنا أحتاج إلى سنوات من التعلم والسعي، لآن هذا اللقب صدقًا لا يطلق على أي شخص كان، فأنا انثى تحب أن تكتب كتابات أدبية، ولي عمل كان في معرض الكتاب الفائت وأيضًا العام الماضي، ولكني حتى الآن لا استطيع أن أقول إنني كاتبة. 

ومن الانجازات التي حققت: شاركت في كتاب مجمع العام الماضي، لديها رواية فانتازيا قيد التقييم وإن شاء الله ستكون متوفرة هذا العام، وتعلمت كيف الكتابة بشكل صحيح. 

وكان هذا حوار الصحفية ڤيرينا عوني بدري مع المتميزة ناردين ياسر، ومع الاستمرار للكشف عن المواهب الشابة.