أذاك قلبك |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


" أذاك قَلبِك " 
" كلما شاء القدر والتقينا، لديه تساؤلاً واحدًا :-
 أذاك قَلبِك؟!
نعم هذا قلبي الذي أحبك يومًا، بل هام عشقًا بك، قلبي الذي لم يسكنه أحدًا سواك، قلبي الذي قلت يومًا أنه لن يهون عليك؛ فهان بكل سهولة، قلت سأعتني به وأسقيه حبًا وحنانًا فقط، ولكنك كنت جافًا لا تملك حبًا أو حنانًا، مازلت تتساءل أحقًا ذاك قلبك ؟! 
أخبرني لما تتعجب؟ نعم هذا قلبي، الذي كُسر علي يديك، خُذل منك وكنت الأقرب له ، تمزق إلى أشلاء من تلك الكلمات التي كانت كاللكمات، ذاك قلبي الذي تركته وحيدًا في طريقٍ سلكه لأجلك.
إيّاك أن تظن أنه كرهك، لا والله فهو قلب لا يعرف إلا الحب والعطاء، لن يكرهك بل هو أعادك كما كنت غريبًا دون أن يُبالي؛ 
فلا تتعجب إنه ذاك قلبي ".

لِــ أميمه مدحت

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان