إليك أتحدث|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"البارت السابع"
وأخيرا ":
ذهبت ،نعم ذهبت لأنك سبب شعوري بالكثير من الألآم اولها بعدك واشتياقي لك الذي أصبح ملازما لروحي. أتذكر حديثك معي في ليلة من الليالي عن تعلق الأرواح. تركتني اتعمق فيه،
كيف ترى حالي بعد كل هذا الحديث، روحك لا تفارقني أبدا اتدرك معنى هذا، تمنيت إنك لم تظهر يومآ في حياتي، كان على الذهاب عند أول غضه قلب اشعرتني بها.
اهمالك لي وعدم سؤالك على حالي، على الرغم انك تعلم أن اقل الأمور تسعدني وان حديثك معي يشعرني بأني فراشة تلازمها البسمة عندما تفاجئها برسالة منك، وهي نائمة وتقول لها انها عالمك، ولا حياه بدونها .
أين ذهب كل هذا؟!
كنت أعلم أنك تنتظرني دائما بأن ابدا الحديث معك... ماذا بعد؟
لكني استجمعت شجاعتي ولم اراسلك حينها.
.اين انت الان؟
اتعلم من كثره حبي واحتياج روحي لك أعلم جيدا إنك لم تصل لتلك المرحلة، وإني إجهاد بلا فائدة طالما لم احصل على ما أريده في نهاية، اعلم انك تشتاق الي وتشتاق لسماع صوتي وتشتاق لخوفي عليك وتركيزي في ابسط الأمور المتعلقة بك.
ولكن ماذا جنيت أنا في مقابل؟
 بقلم بسمه اسامه

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان