ستفرج لا تقلق|"جريدة غزل"

"ستُفرَج ،لا تقلق"

ظللتُ أنظر للسماءِ وأتخيلُ مستقبلي، أتخيلُ كل تفصيلة ستمر في حياتي، وعلى حين غفلةٍ بدأت الدموع تترقرق من عيناي، أهذا حزنٌ من الماضي؟ أم خوفٌ من المستقبل؟ أم إحساسٌ بأنني لن أستطيع فعل أي شىء؟ فبدأتُ أُفكر وأُفكر!

وللحظةٍ رأيتُ غُرابًا يقفُ بعيدًا، وينظر لي نظرةً كأنه يُريدُ أن يوصل لي شيئًا، كأنه يُريد أن يُخبرني بأنني لن أستطيع تحقيق أي نجاحٍ في المستقبل، فبكيت أكثر وأكثر، وظللتُ أدعي كثيرًا وأقول: ( أنا يا الله تعبت من همي)، فذهبتُ إلى أكثر مكانٍ أشعر فيه بالراحة والطمأنينة، إلى الله، وسجدتُ سجدةً، وظللتُ أبكي كثيرًا، وظللتُ أبثُ جميع آلامي وأحزاني إلى أن شعرتُ بالراحة، وشعرتُ بأنني أريد أن أستكملُ حياتي وظلت جملة واحدة تتردد في أسماعي "وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا باللّٰه"

فاذهب إلى الله وستجد الحل، بعدها ستُثمر ثمرة نجاحك، وستستمر أحلامك في التحقق، وسترتسم البسمة فوق شفتيك، وستعم السعادة الدائمة فقط

ردد :يارب

بقلم:سهيله _عاطف(عاشقة الصمت)