رفيقة دربي | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"رفيقة دربي"

صديقتي التي يشتاق قلبي لها، ها أنا أكتب لكِ للمرة السادسة والخمسين، لا أعلم إن كانت رسائلي تصلك، ولا أعلم أيضًا إن كنتِ تقرأينها أو تلقينها دون أن تعيري لها اهتمامًا، كل هذا لا يهمني، ما يهمني فقط أنني أكتب وأبوح لكِ بما يجول داخل عقلي، وآهٍ من عقلي هذا، كم كنتِ تكرهين كثرة تفكيره، لأتطرق إلى صلب الموضوع، في جميع رسائلي الماضية كنت أكتب لكِ عن أحوالي وعن كل ما أعانيه وأكثر من الحديث والشكوى، لكن باعتبار أن هذه رسالتي الأخيرة فسأنهي رسائلي بتقديرٍ وشكرٍ لكِ، كم تحملتي ثرثرتي، وكم سهرتي تخففين عني، وكم حاولتي أن تجعليني سعيدة، بضع كلمات لن توفيكِ حقك، ما قدمتيه لي لا يجوز أن تصفه مجرد كلمات، وددت لو أننا الآن سويًا لكن لا بأس، فمكانكِ داخل قلبي لا أسمح لأحد بأخذه، أما بعد أريد إخباركِ أني لم أصف لكِ مقدار حبي لكِ، ولكني أحبك وأتمنى لكِ داوم السعادة، لا أملك سوىٰ الدعاء الدائم لكِ، مع خالص تحياتي؛ رفيقتك.

لـِ أمنية تامر"قُدس".

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان