
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"وعود زائفة"
_إنها الواحدة بعد منتصف الليل، ومازلت أتعافى من ذكرياتنا سويًا، لم أستطلع أن أنسى أي شيء يخصه، حتى أدق تفاصيله
لم أنسى أخر ضمة لنا كادت أضلعي تنكسر من شدتها،
لم أكن أعلم أن هذه هي النهايه
تبًا لوعود كانت زائفة وأصبحت سبب دماري، تبًا لذلك الحضن الدافيء، تبًا لقلبي الممزق، لا أعرف ماذا أسرد بعد؟!
ولكن ليت ما كان لم يكن يومًا!!
كيف أتعافى من كل ذلك؟
أصبحت هشة ومنطفئة للغاية، مشيت وراء سراب، وحياتي الأن على وشك الإنتهاء، ليتني لم ألتقي بعينيه يومًا!
جلد الذات، والبكاء على الأطلال أصبحان من ضمن أشيائي المعتادة، ولكن تخفيف الألأم ومداواة الجروح والندبات لم أستطع القيام بهما، والله إن قلبي ينزف دمًا، وعيناي تزرف مثل النهر
سأكتفي بالندم وأقول مرارًا وتكرارًا ليتني لم أحب!
ليت ما كان لم يكن!
التصنيف
خواطر
يسطا عظمه.. استمرري😊❤️❤️
ردحذفعااااش استمري
ردحذف