إلا رسول الله|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


إلا رسول الله
- بقولك هو صحيح زكريا بطرس دا ميت وموجود ف مصر، ولا ايه الدنيا؟!
= يادي النيله، الموضوع زاد عن حده اوي، اسمع ياسيدي..
زكريا بطرس، موقوف اصلا من 2003، تخيل بقالو 19 سنه، وخلي بالك الفيديوهات ال ظهرت دي اصلا قديمه جدا
- اه عارف
= ولما هو اه عارف، ده ملفتش نظرك لحاجه ولا لابس نضارة ولا دنيتك ايه؟
- مش فاهم قصدك!؟
= بص، ال بيحصل ده هدفه حدوث بلبلة، وشوشرة ع الفاضي، او ال بنسميه احنا، بالفتنه الطائفيه، الراجل ده للاسف لسه عايش، بس مش موجود في مصر، وموقوف عن عمله ف الكنيسه الارثوذكيه بقالو، اكتر من 19سنه، يعني ال بيحصل ده مقصود يامعلم.
- يعني مش الايام دي؟
= بقولك من 19 سنه تقولي الايام دي! 
- طب معلش ف السؤال، هيا الكنيسه ليه ما أخدتش موقف يعني؟
= مين قالك كدا، بابا الكنيسه الارثوذكيه، طرده اصلا ووقفه عن شغله، لانه بالبلدي كدا مكنش حد بيطيقه، لا مسلم، ولا مسيحي، ومش بس كدا دا كمان متهم بالشذوذ الجنسي، واصلا مطرود مش بس من الكنيسه، لا دا من مصر كلها.
- يعني الناس غلطت كدا؟!
= لا طبعا، دي حاجه تفرح أن الناس بتحب دينها ومتقبلش عليه الاهانه، بس طريقة الدفاع هيا ال غلط،المفروض انا ب.افع عن النبي، يبقي ادافع بأدب، مش بشتيمه وسب، ماهو بالمقابل ايه ال هيحصل، غير اني هيترد عليا بنفس الشتيمه، والحق وشوف المسلمين ال النبي بيعلمهم بيردو ازاي، طب تقدر تقولي انا فرقت عنهم ايه! ولا حاجه.
- والخلاصة!
= الحوار ده بالذات مفيهوش خلاصه، بس ال هختم بيه، تاني وتالت وعاشر، لما اجي ادافع عن النبي، ادافع عنه بطريقته ال علمها لينا، كان النبي صل الله عليه وسلم، خلوق حتي في رد الأذي، انا لازم ادافع، لاني لو معملتش كدا هيبقي في خلل في حبي للنبي والدين عامة.
بيان سنة النبي من طرق الدفاع، حكاياته مع أهله وقومه منوطرق الدفاع، بيان عن ازاي النبي كان بيرد المظالم من طرق الدفاع، مواقف النبي الصعبه والأخذ بالمشورة من طرق الدفاع.
ليس نحن من يحيي سنته، بل سنته هي التي تحيينا.
اه وبالمناسبة التذكير بالصلاه علي النبي أيضا من طرق الدفاع.
صلوا عليه وسلموا تسليما.
بقلم/ هاجر محمد عرفه.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان