ليتني لم أعشقها|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


 ليتني لم أعشقها
أهذا أنت؟ أهذه كلماتك؟ ماذا تقصد بتلك الكلمات؟ أحدثتها أنك تحبها! يا لك من أحمق، أهي ملكة جمال أم ملاك بلا أخطأ؟ تبًا لقلبك أيها الغافل. أأنت عاشق أم تخدع نفسك؟ يا ليتك مت قبل هذا وكنت منسيى، أوهن عظمك من الحزن أم اشتعل رأسك شيبًا من حماقة تفكيرك؟ من أنت؟ ولما تركت نفسك لقلبك يتقاذفها أينما شاء؟ أأنت دميه في يد قلبك أم انت بلا تفكير؟ هل وضعت غطأ على عقلك لتجعل ذاك التافه الذي يدعى الحب يجرفك أمام تياره؟ ألم تكن يومًا ما مثل موسى؟ لقد نطق بأسئلته رغم أنه حُذِرَ من أن يسأل، أجعل عقلك يسأل قلبك قبل ان تنجرف خلف عاطفتك حتى وإن كانت نهاية المطاف بعد هذا السؤال.بئس العقل أنت حينما جف تفكيرك واستسلمت لعبودية القلب، أيا عقل أتدعي سيادتك وأنت لا تملك القوه حتى تقاوم، لا حبذا تلك السياده ولا حبذا سيدها، يا قلب ويا عقل اتركاني ميتًا خيرًا من أن يحكم الجسد أمثالكم.
بقلم/حسين عبد القادر"ابن القوافي"

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان