
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
أيها المرض اللعين
أَيُّهَا اَلْمَرَض اَللَّعِين أنتَ
من تمَلكتُ مٕن جسد هَذهِ الفتاة البريئة، وجعلتها جسدٌ بِلَا روح.
خَيمَ الحزنُ وجهْ تلكَ الفتاة.
حينما أصابها ذَلك المرضُ اَللَّعِين، ذَبَلَتْ عَيْنَاهَا مِن كثرة البُكاء.
أصبَحَ جسَدُها أسيراً للكيماوي.
أَيُّهَا المرضُ اَللَّعِين أنتَ مَن جعَلتَ القَوي ضعيف.
أنظر إلى تِلكَ الفتاة كانت ذُو روح ً برئيسه ولكن جعلتُها باهتة.
كم يؤلمني صوتُها وهي تقول:
كيف لِي أنّ ابتسم وأنا أصبحتُ أشبهُ الرجال،
أنا مَن تساقطُ شعري،
أنا مَن انظر كثيراً إلي نفسي ولا اِعْرِفْهَا،
أيعقل هذه أنا؟!
أيعقل أكون أنا نفس الفتاة المرحة.
تاللّه كَادَ أنّ يتمزقَ قلبي مِن بينَ أضلعه.
أتظنون أنّ اَلْأَلَم هينُ؟ لِمَرِيض لا يعرفُ مَعْنِيّ الحياة لا يعرفُ سويٰ جرعات الكيماوي التي تمَكنت من جسده.
ولكنْ يا عزيزتي أنتِ مازلت جميلة، مازلت صاحبهُ القلبُ البريء،
أنتِ رائعة كما أنتِ
التصنيف
نصوص