
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
ضجيج قلبي
أنت لا تعلم فى ضجيج روحى امرٌ لا يُستهان به،
لا تعلم شيء لا تعلم؛
ينام المرءُ على ألمٍ يأكل روحه
ليستيقظ على خيبات أمل ومواجهة الفُراق الذى يتلاعب وجعهُ بِ أشلاء قلبى،
لا تعلم كيف تمر الأيام علىّ وأنا فقط أُحاول نسيان أنك قد كنت يومًا فى حياتى.
لا تعلم كم من ليالٍ بدونك مرّت كالدهرِ، لقد ٱعتدتُ عليك، ألم تُلاحظ ذلك! لم تُلاحظ أننى؛ أننى أحببتك!
كيف لذلك الحب أن يَمُرَّ مرور الكرام وكأنه وقتٌ وٱنتهىٰ.
لا تعلم كم أنا متعب، وروحى مُهْلَكه، وقلبى، لا أجد وصفًا له سِوىٰ أنه كالمبتور.
كيف لك أن تستهين بتلك الغُصَّه التى تروادنى منذ أن رحلت! لا يجْدر بك ٱلإستهانةُ بضجيج روحى، وقلبى الذى ينزف ألمًا ووجعًا.
كيف تستهين بوجعى! كيف تراه شيئًا عاديًّا! وأنه مع الوقت سوف يُصبح أمرًا عاديًّا!
هل كنت من الأساس شخصًا عاديًّا!
نعم أنت الآن كذلك،
أنا من يطلب منك ذلك؛ أنا من يطلب منك الرحيل.
ٱذهب إلى الجحيم أنت وحُبك
ولا تسأل عنى
أقسم لك أننى لا أطيق رؤياك مجددًا
دعنى أواجه ألم حُبى وسهر ليلى على أعتاب قلبك.
وشوقى لرؤياك.
أتذوق طعم ٱلهزيمه ضعفًا
ليرىٰ قلبى نتائج تعلقه
وحبه الزائد تجاه اُُناسٍ من جمادٍ لا شعور عندهم لا ضمير
دعه يُرادعه.
بقلم/ أحمد كيلاني.
التصنيف
نصوص