"إليها"|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



انا منستهاش كل ده..
وكأنها أوضتي القديمه..
وزكريات طفولتي.
لمسه أديها ملجئي وحض امي.
عشت الحياه بيهاا 
وكنت بيها طير بجناح 
الام الروحيه ب الفطره 
والست ال ف وجودها برتاح
كات عيني تلمع لما بتشوفهاا 
والدنيا متسعنيش 
كانت هيّه الكون كله 
وكنت معاها بس  بعيش 
بعيش واضحك بيها للحياه مطمن 
وان ف يوم خانتني اختياراتي
هيّه متخونيش
وعشان الدنيا  علي حال واحد مبترسيش 
هقول نصيبنا نتفارق 
واكمل سيري 
وجايز كمان اعمل مش فارق 
و ولا يوم بتيجي ف تفكيري.
 لكنك جوايا منستكيش 
منستكيش صدقيني.. 

 وتشهد عليا 
وسط البلد والمشي ع الكورنيش 
ووجودها ف بالي كل ليل 
وكوبري قصر النيل 
ووبتاعت الورد والمناديل 
زكرياتنا.!
انا لسه  فاكرها بالتفصيل 
ولذلك بعترفلك 
انك كنتي الحياه ليا 
وان العيش بعدك  مستحيل.

وحشتيني
 وعارف يعني انك   سمعتيها مني كتير 
لكن بأكدلك ان  المرادي غير ..
وان كل الي كان جاري جف
ومفضلش غيري بدونك 
وان انا ممتن ليكي 
ولضحكتك ولعيونك.
وان لو يرضيكي الفراق 
انا والله ميرضيني وحشتيني..

يست يلي اسمك الدنيا 
بذياداكي بقي
 ان كان مفيش ميعاد بيناا مش ناويه تصلحي غلطك 
وترمينا مره للصدفه
 وتدي فرصه للوقت
 وبذياده فراقنا طوّل 
ف يا إما تنسيني 
او تجبيها هيّه تدويني
واكون شاكر اوي. 
واديني اهو بعترفلك ع المليء وبالتفصيل..
انتي الحياه والعيش بعدك مستحيل..

بقلم/ أحمد كيلاني.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان