
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
في إحدىٰ ليالي دِيسَمبِر البارِده، تزدادُ نَسمات الهواء عَن الجو المُعتاد وكأن السُحبَ تزفُر الهواء بِضيق مُحذرًة أنها سوفَ تَبكي، بِالنسبة لي إن التَشبيه لائقٌ لِلغايه، وفجأه ارتعدَت السماء بأصواتٍ واضواء، حتى فَزِعَ البَعضُ بِتذَمر والبَعض قَد راقَ له ذَلك، والبَعض لا يُبالي بِالأصل، لا بُد مِن إختلاف الأراء بالتأكيد، ثُم بدأت بعض القطرات بِالتساقط حقاً، وأشتدَ هطول المَطر اكثرَ فَأكثر، يَبدو أنها تُشارك تُعساء القلب بِالبُكاء، وفَجأه هدأ كُل هذا تَدريجياً، حتي انتهى هذا الجو المُمطِر العاصِف، يُمكِنني القول أنهُ قَد واسَت الغيوم بَعضَها وهمَّت بِالرَحيل بعد أن أنهَت بُكائَها.
"لـ: حنين وفيق"
جَميل❤️❤️❤️
ردحذف