خذلان| "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



مابين الماضي والأن تغير الكثير ، العام الماضي وهذا العام ،وكل الأعوام التي مرت من عمري، كانت مليئه بالخذلان والقسوه والدروس ، إنطفئت جميع أعمده الإناره بالنسبة لي ، لم يعد هناك شيء مبهر ،ولكني الأن لا أملك سوي قلمي ،حاولت مراراً وتكراراً أن أعبر كل هذا ، لم يشعر بي أحداً قط ، أنا ضد الشفقه والمواساه الكاذبه ، إعتدت الصلابه دائماً مهما كان حالي سيئاً ، تعلمت من كل هذا أني لا يجب أن أنطفيء مهما كانت خيباتي كثيره ، يجب عليا الصمود في جميع الأوقات ، لم يعد هناك بكاء ، لم أعد أعرف طريق البكاء ليستريح قلبي به قليلاً ، الأمر أصبح ميئوس منه للغايه ،أعتقد أني حمقاء في بعض الأوقات ، أفضل العزله ،لا أحب التجمعات المزيفه التي لاتعرف كلمه مواساه ، أنا هيا تلك المجنونه التي تبتسم دائما ، التي تمليء المكان بالمزاح وداخلها يحترق، لم أعد أبكي علي شيء جفت الدموع وجف معها الأشخاص ، عندما بكيت من قبل كنت أبكي علي سوء إختياري لجميع من حولي فقط.. 
بقلم/إسراء صالح

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان