"انظر لحلمك"|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.




اُنْظُرْ هُنَاكَ هَلْ تَرَى هَذَا الْحُلْمَ الْبَعِيدَ اقْتَرَبَ مِنْهُ اقْتَرَبَ بِكُلِّ طَاقَتِكَ وَ لَا تَسْمَحْ لأي احْدٍ انْ يُبْعِدُكَ عَنْهُ لَا تَجْعَلْهُ كَسَرَابٍ كُلَّمَا اقْتَرَبْتَ مِنْهُ يَهْرُبُ.. اقْتَرَبَ وَ عِنْدَ اقْتِرَابِكَ سَوْفَ يَظْهَرُ لَكَ أَشْخَاصٌ يَقُولُونَ لَكَ أَنَّكَ تُضِيعُ وَقْتَكَ وَ أَنَّكَ فَاشِلٌ يُدَمِّرُونَكَ لِكَيْ لَا يَرَوْنَكَ أَفْضَلَ مِنْهُمْ... كَانَ كُلَّمَا يَقُولُونَ لِي أَنِّي فَاشِلٌ كُنْتُ ادْمُرْ وَ ارْجِعْ مُرَّهُ أُخْرَى قَوِيًّا ، قَوِيًّا أَضْعَافَ الِاضْعَافِ... هَذَا الْحُلْمُ الَّذِي أَرَاهُ مِنْ بَعِيدٍ يَضِيءُ لِي.. انَا أَعِيشُ مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ هَذَا الْحُلْمِ لَنْ أَقِفَ وَ لَوْ مَرَّهُ.. سَوْفَ اجْعَلْ كُلَّ مُحَاوَلَاتِهِمْ فِي كِسْرَى تُجْدِي بِالْفَشَلِ.. أَجَلْ انًّا مَنْ قَالُوا عَلَيْهِ انْهُ لَنْ يَصِلَ ابِدًا.. انًّا مَنْ احْلُمْ بِحُلْمٍ سَوْفَ أُحَقِّقُهُ وَسَوْفَ أَصِلٌ وَسَوْفَ نَرَى مَنْ سَوْفَ يَضْحَكُ اخْرًا... كُلُّ دَمْعِهِ نَزَلَتْ مِنْ عَيْنِي سَوْفَ اتْعَبْ مُقَابِلَهَا حَتَّى لَا تَنْزِلَ دَمْعُهُ اخْرَى.. لَنْ اسْتَمِعَ لِكَلَامِ ايْ احْدَ وَ لَنْ أُحْبِطَ بِكَلَامِهِمْ، لِأَنِّي دَائِمًا أَرَى حِلْمِي بَعِيدًا وَانًا اقْتَرَبَ مِنْهُ خَطْوُهُ تِلْوَ الْاخْرَى..


سماء فؤاد

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان