الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة روان محمد| "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


الكاتبة روان محمد بشير ذات السبع عشرة عامًا، من محافظة قنا، في الصف الثالث الثانوي العام، من عائلة بسيطة متكونة من ست أفراد، أب وأم وثلاث أخوات، عائلتها يبذلون ما بوسعهم لاسعادهم وتوفير كل الاحتياجات، وتساعد كل شخص، وقاموا بمساعدة ابنتهم لتحقيق حلمها في مجال الكتابة، ودائمًا ترى في أعينهم الفرحة والفخر عندما تحقق شيء جديد، وهذا يسعدها كثيرًا. 

وعندما طلب منها التحدث عن حياتها الشخصية: حياتي الشخصية عادية جدًا؛ فأنا طالبة في الثانوية العامة، من دروس للمنزل وهكذا، أملك أصدقاء يحبونني وأحبهم، ولكن ليس جميعهم يشجعونني على الكتابة، وأنا سعيدة وأحب كل من شجعني حتى لو عدد بسيط، أحاول قدر المستطاع أن أحقق حلمي، وأن أصبح طبيبة لجراحة القلب، وأكون كمثلي الأعلى الدكتور مجدي يعقوب، وفي مجال الكتابة أسعى أن يكون لي كتاب ورقي منفرد خاص بي، وأن أترك آثر في حياة شخص ما بكتاباتي، وأن أكون الكاتبة المفضلة لأحدهم، أنا في بداية الطريق وحققت جزء بسيط من حلمي، وإن شاء الله أكمله على خير. 


اتخذت الكاتبة روان من بعض الأدباء كُتابًا مفضلين لها مثل: الدكتور أحمد خالد توفيق، دوستويفسكي، الأبنودي، يوسف عماد، مريم أحمد علي. 
وتكتب العديد من ألوان الكتابة كـ: الخواطر والنصوص والاسكريبتات والروايات. 

من ضمن العواقب التي وقفت في طريقها: البشر الذين لم يصدقوا موهبتها بسبب سنها الصغير، وعندما بدأت في مسيرتها لنشر كتاباتها؛ ابتلوا عليها وقالو انها سارقة تسرق تلك الكتابات من كتب قديمة، والبعض الذي قال أن كل هذا ما هو إلا سراب، ولكن الآن أثبتت عكس ذلك، من خلال تطويرها لذاتها، وأخذت كورسات وحققت العديد من الإنجازات، منها اشتراكها في العديد من المسابقات، والحصول على شهادات الكترونية وورقية، وشاركت في كتب ورقية بعد فوزها في المسابقة، وهناك منها متواجد في معرض القاهرة ومعرض الإسكندرية ومنهم كتاب خلف الأبواب المغلقة، ما عملته لنا الأيام، غريق، خط مجهول، ذكريات، ما نطق به القلب،عشق.
وأيضًا كتاب إلكتروني همسات للعابرين، موسم الخواطر، وتم تعيينها مسئولة عن جريدة يوريكا. 

وفي النهاية ختمت قولها: أنصح أمثالي؛ بأن يتعلمو أكثر ويقرأو أكثر ليتفوقوا، وألا يقفوا أمام حديث أحدهم، بل يتخطوه ويكملو طريقهم للأمام وبالتوفيق للجميع. 

كان هذا حوار الصحفية ڤيرينا عوني مع الكاتبة روان محمد بشير، ومع الاستمرار للكشف عن المواهب الشابة.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان