تؤلمني| "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.




تؤلمني تلك الحروف التي أنثرها الآن ، يصعب عليا تدوينها، كان حلمًا ومضى ، قلبي هو الذي يرتجف الآن من قسوة ما يحدث له ، أهدأ قليل كم أعتدنا ذلك الأمر يتظاهرون بالوفاءِ والبقاءِ ثم يرحلون ببرودة قلب ، لا يهم شيء ستطيب الجروح وتشفى ونعود من جديد جسد بلا روح ، كانوا كالغيم الذي يصطدم بأعلى الجبل ثم يبعثر قطرات المطر لتروي تلك المدينة ، أصبحنا بمفردنا من جديد ولكن هذه المرة لم نقدر على التفوه بما يؤذينا ولم نتوب أبدًا، ولم نشفى ،ولم نعود كما كنا فالبداية، فالبدايات دائمًا تخدع كل من يمتلك قلبًا رحيم لا يعرف معنى الهجر والخذلان والإيذاء وكل هذه المعاني القاسية لم تليق به البته، مشاعر لم أقدر على التحدث بها ، تسكننا نقطة مظلمة تتسع كلما قاموا بكسر شيئًا بنا، سنبقى هكذا حتى الموت .

أشرقت رجب إبراهيم

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان