
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
إن عاد معتذرًا؛ لردته مكسور الخاطر، جعلته يشعر بما فعله بي وبِقلبي الصغير، ماذا يعني اعتذاره الآن؟
هل سيفيدني بشيء؟
سيُعيد قلبي الذي كسره من يوم رحيله؟
سيعيد لي الثقة في نفسي وفي مَن حولي؟
سيعيد إيماني بالحب؟
أيقدر على الإجابة؟
إن عاد معتذرًا سأطرح عليه سؤالًا: ماذا عن كسرتي؟
أيقدر أن يصلح شيء مما فعله بي؟
هيَّا لأخبرك عما فعله بي هذا العائد المعتذر هيَّا، هو كسر قلبي ودمره بوحشية، أسقطني في منتصف الطريق مخذولة، مزق روحي، وشتت عقلي، ودمرني كُليًا، قد ذهب وذهبت معه ثقتي بكل شيء، وحبي له قد ذهب وحل محله كره لن ينتهي يومًا، وأصبحت لا أؤمن بالحب ولا أريده، وجعل مفهوم الحب بالنسبة لي أنه دمار، وعذاب، ونحس يحوم حول المحب ويلازمه إلى أن يدمره كُليًّا، ويقوم بتخريب حياته، إن عاد معتذرًا؛ سأعيده جالدًا لذاته على ما فعله بي من يوم رحيله ولن أنسى دماري الذي حدث على يده يومًا.
لـ منة علي "فتاة القمر"
التصنيف
نصوص
بالتوفيق يا دبش قلبي ❤️🌚
ردحذف