
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
ظلام حالك
أترى هذا الكتاب يا صاحب العيون البنية؟ مفتوح علىٰ مصرعية كأبواب مسحورة يظن الناظر إليه إن أحدًا أحكم فتحة عمدًا، ولا يعلمون أن هناك من يشتاق لقراءته وتذوق تلك العبارات بداخله، هكذا أنا كتاب مفتوح وسط عتمة الليل أريد الحرية والتحكم فى طوي صفحات أيامي وحدي، لا أريد تدخل إحداهما بشؤنى، لا من بعيد، أو قريب أريد الظهور وقتما أشاء ليس تكبرًا أو غرورًا، يقينًا إنها الحرية؛ فهي أبسط حقوقى علىٰ وجة الأرض، اتركنى أتعلم كيف أسحف، ثم أحبه، ثم أقف علىٰ قدمي بكامل قوتى، وأصرخ بأعلي صوت لقد وصلت وها أنا الآن علىٰ أهبة الاستعداد للانطلاق الآن، ثم أسقط من جديد، ثم أُعاود الوقوف مجددًا، أريد معرفة ما تحمله النهاية من معاني؛ لتصبح نقطة البداية؛ لكتابة أحرف تسطر فى يوم من الأيام بقلمي، ويكتب فى نهايتها،
ندى إبراهيم عطية(قطرة_ندى)
التصنيف
خواطر