"بواقي الحروب "|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


بواقي الحرب 

مبين الحرب والتانيه 
هنلقى اتنين بيتفارقو 
وبيروحو بلد تانيه 
بيرسم كل حرب دمار 
خراب متساب على الابواب 
وف قلوبهم لهيب من نار 
وفى عاشق صبح قلبه كما الفحمه 
بيبكي عليها من قلبه 
خدوه منها بدون رحمه 
عايزها تكون معاه قربه  
وفيه أخوات مع المسافات هيبقو بعيد 
يجوز ولا مره يتقابلو 
إذا ف العادي او ف العيد 
وأم بتبكي علي حالها 
مفارقه حبيبها والعالم 
وسايبه وراها أحلامها 
وفيه أوطان هتبقا خراب 
ويمكن ننسي أخبارها 
ومن فيها يكونو  أغراب 
وفيه كام لعبه مكسوره ف قلب حُطام 
ازاز متساب على الابواب 
وطفل بيمشي مش عارف في ايه قدام 
دَ حتى القطه التايهه بقيت مكسوره من تاني 
عشان لقيت ونس ليها وبيت وأمان 
ورجعت تاني بتعاني 
وأوراق الشجر دبلت 
وحتى الورده زعلانه 
عشان فى الارض طير ميت 
من الأخر 
مفيش بعد الحروب راحه 
وفى الأخر 
مفيش دوله هتبقا سعيده مرتاحه 
هينتج عن حروبها دمار 
بيوت وقعت، وناس هاجرت، وكل الحلو بقا بيروح 
ونص الشعب بقا ميت من النزاعات 
وناس بقا كل آمالها تعدي جروح 
واكترهم بقو ف أزمات
يريت كل الحروب دي تروح 
ونرسم خطه للعالم 
يعيش مره سعيد مرتاح 
ويمشي الوقت ويعدي 
بدون ولا مره نبني جراح.

ياسمين مصطفى.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان