"نيوتن"|"جريدة غزل"

نيوتن

نيوتن كان عليٰ أن ألحق تلك التفاحه قبل وقوعها ، كان عليٰ دعم متحدي قانون الجاذبيه ليجد ليِ طريقة للطيران بين النسور والصقور وأيضًا بعض العصافير لا تضر ، لم أجد مذاقًا للحياه وأنا حبيسًا للجاذبيه هذه ، أريد الطير ، أريد أن يعلو صياحي من فوق لعلكم تسمعوني أني لست بخير ، محطم داخليًا بفعل هذه الجاذبيه التي قامت بتثبيتي بين الذين إدعوا أنهم بشر ، أضحكني ثقتهم وغرورهم بأنهم أفضل من غيرهم ، إستبدلنا الملائكه بشياطين لعينة ، لما قضينا على الملاكَ ، الإجابه المؤكده أنه كيف لمخلوقات نقيه بالحياه بس وحوش مفترسة ، إفْتُرِسَتْ أحلامي ، محطم ، لم أعد أمتلك دافعًا لبقاء ، فقد بقيت هنا لأنفذ إحدى خطط الرب ، العباده ، لم أجد من أشكو له سوا الرب ، شكرا يا رب بأنك مازلت تسمعني ، أما بالنسبه لإعمار الأرض فعذرًا أنا لم أعد قادر ، لم أعد أقوى علي العبث بين البشر ، متيم انا بغرفة مظلمة طالما هي اللي احتضنتني بعدك يا الله .

 چنى سامح