
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
" فتاة تقف على أطراف أقدامها تتطلع من شرفة غرفتها على الأطفال في الشارع، تراهم يلهون ويلعبون، تتأمل ضحكاتهم النابعه مِن القلب، وتستمع لِكلامهم البسيط، وهي دامعةُالعينين، تتمنى لو أنها ترجع كما كانت، ترجع لأيام طفولتها عندما كانت لا تكترث لشيء، ولا يحزنها شيء، وتبتسم ببلاهه للجميع، عندما كان كل شيء بسيط بحياتها، وها هي تتطلع لِنفسها الآن، بحالتها المُبعثرة، وعيناها المُحمرتان مِن البكاء، قلبها الذي يؤلمها من شدة ما رأت مِن ضغوطات الحياة، ولَم تعُد تستطع التحمل أو الاستمرار، يغمرها اليأس مِن كل شيء، فتاة تعودت على الكتمان، وعدم البوح لأي بشر بما يؤلمها، تتظاهر بالسعادة والسرور، وهي بداخلها نار تثور، تتقن رسم اللامبلاه على وجهها، تشتعل نارٌ بِداخلها وتُظهر عكس ذلك، تخفف عن كلِ مَن تعرفهم وجع قلوبهم، وتستمع لهذا وذاك، وهي مليئة بِالأشواك، تواسيهم وتبتسم لهم؛ لتجبر خاطرهم، وتظهر عكس ما بِداخلها، وبها أوجاع وتهشمات وكسور لا تستطيع أن تُجبر، تبكي وتنتحب فقط وراء الأستار في الليالي المظلمة حيث لا يشفق عليها أحد، ولا يراها بشر، وتستمر تلك الدوامة التي تمشي بها إلى أن يأتي اليوم الذي تنتظره، اليوم الذي بحضوره سنتقضي جميع آلامها، وتنتظر.."
لِـ شـھــد حـمـادة| كـِنـْزْ.
التصنيف
نصوص
استمرى ي قمر 💜💜
ردحذفجميل خااالص من كاتبه اجمل واحلى 🤍🤍🌸
ردحذفعااااش لأخر الكون❤❤❤❤❤
ردحذف