عواقب الزمان | "جريدة غزل"

"عواقب الزمان" 

تتسارع الأیام علی کیفیة جعلكَ حزینًا، تخور قواكَ مع مرور الساعات، یأتي اللیل مصطحبًا معه الحزن لتسکن في غرفتكَ وحیدًا، تسیل الدموع من عینیكَ لا تعرف کیف توقفها، الکثیر من الآلام في قلبكَ لمْ تعد تتحملها فترغمكَ علی البکاء، تنظر إلی جسدكَ الفاني في المرآه فقد أُهلكَ بالکامل، تقف علی قدمیكَ ولکنكَ لم تصمد کثیرًا فقد إنهارت قواكَ بالکامل لتسقط علی الأرضِ، تُرغمكَ الحیاةُ علی ترکها وکأنكَ عدوها الأول، لحظه سکون وجسدكَ ممدد علی الأرض لا تعرف متی ستنتهي هذه الآلام أنتَ فقط تبقی منتظرًا في غرفتكَ وحیدًا. 

سچی سلیم