الجوارح في تزايد، والمكتوب مجهول

"الجوارح في تزايد، والمكتوب مجهول"

تثاقلت الهموم، وتزايدت الألآم، 

وانهمرت الدموع كالنهر الجاري الذي لَا يجف، ونزف القلب مِن هذا العناء، ومات وهو في العذاب، لَا أعرف متى سيستفيق مجددًا، أنا كالرماد، دون إشعال النار فيَّ، ولكن ما يفعلونه بي يجعلني أحترق وأطير في الهواء، ويغمرني الحزن غمرًا،

وتعيق الدموع الطريق، جعلتني أنحرف عن التوجيه، وأجد حياة كل مَن بها جريح، وجهت وجهي للسماء، وانزلقت الدموع وأطلقتها للعنان، على حافةٍ مِن صخور أقف، أجهل القدروما المكتوب،أنا ليس لي وجود، 

ولَا أعرف المجهول، أُريد أن أتناسى كل هذه الجروح، لعلي أُخفف مِن الهموم، ونزيف قلبي يتوقف، واجهت الكثير لَا اهتمام، لَا محال مِن الكلام؛ فهُم جماد، لَا وجود للرحمة في حياتهم، فقط القسوة هي ما في قلوبهم، يجهلون ما في الأمر 

ولكن هم مِن الأساس سبب الألم،

ما هذا يا الله؟ ساعدني وأعني على التحمل؛ فقد تحملت الكثير، 

الحل هو الرحيل ووجهتي لَا أعلمها.

# بقلم/ هاجر صبري "لؤلؤة"