لن ننساكِ يا قدس. | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


لن ننساكِ ياقدس.
طين من إسمها لها نصيب، فلسطين قبل أن تكون دولة فهي نشأت حرة، فلسطين هي مهبط الديانات، والحضارات، فلسطين هي بلد الأحرار، فلسطين هي الشجاعة بمعانيها، فلسطين هي القوة، فلسطين هي الصدر الذي يقف ضد الرصاص الذي أصبح اليوم مثل الهواء يهُب في أي مكان، فلسطين الصابرة، الصامدة، التي لن تنحني قط، وعندما حدثوني "أتعشق فلسطين؟" قلت لهم: أتدرون أين هي؟
قالوا: نعم، فقلت لهم: إنفوا الإجابة، فلا أحد يعلم أين تقع فلسطين بداخلي، كم هي جميلة، وهل يوجد في الدنيا شخص صامد سوي فلسطين!، فاليوم أقول فلسطين أصبحت مدينة العطور برائحة الشهداء أذكى من مسك الدنيا كلها، هي محتلة، ولكن في القلب حرة، اصبري يا فلسطين، أبشري بعمر ابن العاص وصلاح الدين فإنه يولد كل يوم شخص يحمل الرايا البيضاء، أبشري أبشري، وكفاكِ بكاءً، لا تبكي فالصخر يبكي من أجلك.
"يقولون أن علينا أن نغلق ملف القضية الفلسطينيه  وأن نحلها كما يُريدون لنا أن نحلها، وأقول لهم إن كنتم تعبتم ففارقونا لا مكان لكم بيننا".

بِقلم: ندى جبر

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان