
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
تميمة العواطِف.
أتعلم .
لم يكن مِحور الأسئلة الذي يدور في رأسي عن كيف أحببتني وكيف هجرتني وكيف فارقتني، أيًا كان تزيل السؤال في النهاية هو أنتَ هو قَلبك هو تفكير وتدبير عقلِكَ، كانت الأسئله الدائمة هي عن كَيف أمتلأت أنا بِك وكيف تَمكّنت مِن عيني ومِن قَلبي ورئتيّ حتي صَار إلتقاط الهواءِ دُونك مُستحيلًا، كَيف تَركت ذاك الخِنجر المُلطخ بِالحب داخلي ومَضيت ..
كَيف أنا مازالت مُتيمه بِك، كَيف مع مِرور الأيام والليالي والشهور والعقود صَنعت مِن أطيافِكَ تَميمة ألتفَت حَول عُنقي، كَيف أنتشرَ السُم وأصبح لا شِفاءًا مِنهُ، تتوالى الاسئلة ولا تَمر أنتَ ..
قَد أنجو مِن صخور وحُفر وأشُق البحر دون غَرق وأقفز مِن فوق تلال، أهرب مِن قبضةِ الصيّاد وأتسلق الأسوار العالية، وأفكُ عَقد السِلسال، قَد أنجو مِن هَذا كُلة وأتعثر في تَذكرك في تيارٍ هوائي قادم مِن إتجاهك، أتعثر في أغنية في طريق في المُدن الخالية وكل شئ يُصاحِبكَ.
يبدو أن الأرض لا تَتسع المُحبين يافقيدي ولا المسافات تُقصر ولا الحدود تُزال،
إن كل الأجوبه علي الاسئله السابقة تُحتمل سؤالًا آخر، لِما نحن ضحايا عَواطفُنا فقط؟
كتابة: دينا سليم
جااممدد
ردحذفعااااشش
ردحذفجمييل
ردحذف❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفعااش ي دودو♥️♥️♥️♥️ استمرى ي قمرى
ردحذف