
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
ضياع روحي.
لم أعد كما كُنت؛ حياتي أصبحت أشبه بشخص أصابه ذلك المرض اللعين، الذي يتسلل بين أنسجة الجسم ليُفتتها واحدة تلو الأُخرى، أصبحت ملابسي كُلها يسودها اللون الأسود بعدما كُنت اُشبه الورد بجمال ألواني، كسى وجهي الشحوب وأحاطت عيني التجاعيد، حتى مِصباح غُرفتي تلف كأنه يُخبرني أنه حتى الضوء المُصطنع لا يوجد له مكان بحياتي.
أبي، أمي، أخي، أختي، أيقظوني أيقظوني، أشعر أنني سأُغادر الحياة، ما بال أريكتي؟ لماذا تسحبني للأسفل؟ كُلما حاولت النهوض جذبتني إليها كأنها تُريدني أن أظل مُستلقيًا دومًا عليها، أيُعقل! لا أشعر بيدي، ولا بقدمي، أين النسيم؟ وأين أنا؟ أين أنا؟ أيُعقل! هل أنا مُت؟ هذا ما تمنيته حقًا، فبداخلي كهوف عم بها الظلام، وسكنها الخُذلان، والفقد، والبُعد، سكنتها كل المشاعر التي تعشق الظلام.
آية محمود
التصنيف
خواطر