
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
ما أقسىٰ خُطىٰ كلماتى، ذاكَ الذى أُكِنُّهُ بداخلى لفؤادَكِ لن تكفيهِ لُغاتُ العالم، ولو كتبتُ بدَمعِ العينِ ما وصَفَتْ... محابِرَ الدّمعِ حُبّاً يسكُنُنىِ.
اعتذر.. عن كلّ سوءٍ قد فعلتُهُ يوماً وأغضبَكِ، عن كلّ لحظَةٍ قد أفزعتُ منامَ عينيكِ لأجلى، إنّى الآن مُتوسّلَةٌ.. لتبقَىْ معىْ.. حاضنةَ ضحكاتىِ.. ومُنتهىٰ أحزانىِ وآلامىِ...وملاذىَ الطّيب... ومرسىًٰ لقلبى الغريقْ، كونِى كما أنتِ، بيتِى الجميلُ مُذْ أن كنتُ صغيراً، لا أعرفْ.. فى كلِّ مرّةٍ ما الذى يسوقُنىِ لبُحُورِ عينيكِ الباهتة..؟ هذِى البُحورُ التى تحوى ذكرياتٌ لم تتلاشى من فؤادَكِ، وهى تخبرنىِ ألا أسبحَ فيها، لِمَ كلُّ هذا العناء،؟ لِمَ تستمرّينَ فى ارتداءِ ثوبَ الضّمادةَ دوماً؟ تأخُذى من قلبَكِ لِتُضمّدى جُرحِىَ الهشّ، وأنتى أحقُّ بهذا الحقِّ إن كنتُ مُحقّ، أوَتعلمين..؟! إنْ كانت هناكَ جرُوحاً يجبُ أن تُضمّد.. فهو قلبُك، ذاكَ الذي باتَ فُتاتٌ من كثرَةِ الحُرُوبِ التى لمْ تُؤمَرى بِخَوْضِها، ذاكَ الذي قد حوانى وأصبَحَ ملجأً لكُلّ مهمُوم، بهِ حُبّاً لن ينفد، قد حباكىِ الله بهْ، بهِ جبرٌ مُتمثِّلٌ فى ابتسامَتِكِ الحنونة، جبرٌ يليقُ بالعالَمِ أجْمَع، ووالله لن ينفد.
أ_أراكِى جميع َ الأهلِ وأنتى الأهلُ والرّفقه.
ح_حويتِى قلبى بعد ما كان كلهيبِ بركانٍ وغسَّلْتِهِ بقطراتِ غيثْ، فبنيتِنىِ صخرةً لمواجَهَةِ الحياة.
ب_ برفقٍ قد أخذتِى يدى، لنجدتىِ من حِصارِ أفكارى وإعانتى على الإستمرار.
ك_كلُّ الحُبّ والوُدّ والعفوِ والإحسانُ لكىِ، وما يكفينى أن أُسطّرَ حاجَتى لكى فى دُنيايْ، كتِفاً أُسْندُ عليه، وحِضناً أرتمى فيه.
... أُحِبُّكِ...
وراجيةَ الإلٰهِ يُديمَهُ دهراً فوقَ دهرَا، سلِمتِى من كلّ سوءٍ قد مرّ يوماً، وأنا هنا... جِداراً لّكى فى وجهِ الحزنِ لن ينقَضّ، ما دامتْ أنفاسي...ـ
____
گ/شيماء شحاته«ديفِشا»
التصنيف
نصوص