
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"حب خادع"
ما بكَ؟ لماذا تغيرتَ وأصبحتَ شخصًا لا أعرفه؟ أين حبيبي الذي كان لا يغمض له جفن قبل أن يطمئن عليَّ؟ الذي يهتم بي، الذي يراسلني في اليوم أكثر من مائة مرة؛ لكي يتحدث معي في أمور لا تخطر على عقل بشر، أين هو؟ لماذا دفنته بالحيا، أنا أريده؛ فقد اشتقتُ له كثيرًا، أرجعه لي، لماذا خدعتني وتركتني للحزن؟ هل كل ذلك كان تمثيلًا؟! لا، لا يعقل هذا؛ فقد أحسستُ بحُبكَ لي، من اهتمامكَ وخوفكَ وغيرتكَ، فما الذي حدث؟ أخبرني؛ فأنا أكاد أُجنْ، لماذا خدعتني بعد أن وثقتُ بكَ وتعلَّقتُ بكَ؟ بعد أن أصبحتَ كل حياتي، ما بكَ؟ لا أستطيع استيعاب ما يحدث، أأنتَ تركتني حقًا؟ ولكن لماذا؟ ماذا فعلتُ لكَ لتخدعني بعد أن أحببتُكَ، لا بل عشقتُكَ؟ حسنًا؛ فهذا لم يكن أنتَ منذ البداية، لم تكن ذلك الشخص الذي أحببته، نعم؛ فإنَّكَ شخص مخادع، أفعلتَ كل هذا من أجل أن تكسرني وتراني ضعيفة؟ لا لن أهدي لكَ مرادكَ على فراش من ذهب، بل سأذيقكَ العذاب أنواعًا مثلما فعلتَ معي؛ فالأنثى إن عشقتْ توهب كل ما لديها وتصبح أنتَ محور حياتها وكيانها، وإن كرهتْ تدمر كل شيء أمامها ولن تستطيع أن توقفها؛ فانتظر مني الجديد؛ فإنَّكَ سترى الكثير.
لـِ شهد السيد"فجر".
التصنيف
نصوص