الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة بسنت فتحي|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


الكاتبة بسنت فتحي عمر، تملك من العمر ستةَ عشرَ عامًا وشهران، في الصف الثاني الثانوي العام من محافظة سوهاج. 
عندما طُلب منها أن تتحدث عن عائلتها، تحدثت قائلة: والدي معلم لغة فرنسية، ووالدتي ربة منزل، لدي ثلاث أشقاء، عمر أكبر مني بعام بالصف الثالث الثانوي العام، هو أكثر من شقيق بالنسبة لي؛ فهو يعرف عني كل شيء ويدعمني ويساعدني في كل خطوة، وأيضًا هناك أحمد يملك من العمر تسع سنوات، وحلا اثنتا عشر عامًا، هم تقريبًا أغلى شيء في حياتي، في الحقيقة أنا دونهم لا شيء، نعم تعرضت للكثير من المشاكل وكانت صعبة للغاية، وأثرت في نفسيتي، ولكن بعد مرور وقت استطعت أن اتخطى كل شيء بفضل الله. 

وعندما سُئلت عن مصدر دعمها أجابت: أكثر شخص دعمني هي رحاب طارق خريجة كلية حقوق، وتكون زوجة عمي الصغير، ولكنها صديقتي في ذات الوقت، كانت هي أول شخص يدعمني ويشجعني على الكتابة، ولكن بعد ذلك أصدقائي سلمى طارق وأمنية طارق أيضًا كانو معي خطوة بخطوة، بل أيضًا هم أحيانًا من يأخذون قرار دخولي للكيان أو تنظيم وقتي، وبعد ذلك أصبح هناك الكثير من الأشخاص إن كانو من سوهاج، أو الذين عرفتهم عن طريق مواقع التواصل وتعرفوا عليّ من كتاباتي، والآن لدي الكثير من الناس تدعمني. 

تتخذ الكاتبة بسنت من الدكتور أحمد خالد توفيق قدوة في مجال الكتابة، وتحب القراءة للدكتور عمرو عبد الحميد، دكتور إبراهيم الفقي، دينا إبراهيم، سوما العربي، دكتورة حنان لاشين، وبالطبع الدكتور أحمد خالد توفيق. 

ومن ألوان الكتابة التي تستطيع كتابتها: خواطر، اسكريبتات وروايات. 

عندما سُئلت عن المصاعب التي واجهت، أجابت قائلةََ: هناك أُناسٌ كُثر سببوا لي الأذىٰ في حياتي، وفقدت الثقة في أي شخص، حتى أقرب الناس لي، تعرضت لفترة نفسية صعبة، وكنت في حالة اكتئاب دامت مايقرب لِما يقاربُ شهرين، وهذا كان السبب أنني بدأت أكتب؛ لأنني لم أجد أحد أتحدث معه، وظللت فترةََ منعزلةََ عن البشر، ولا أحبذُ التجمعات، ووصلت لمرحلة أنني عندما أتحدث تصل الحروف لأُذنِ الذي أتحدث معه، وكانت أصعب فترةٍ في حياتي دامت لثلاثة أشهر. 

وعندما سُئلت عن الانجازات التي حققت، أجابت: استطعت التوفيق بين دراستي والمجال، وفي أقل من شهر ونص أصبحت نائب مؤسس كيان ريوان، وحاليًا في كيان عالم آخر، وكيان فِكرة، وأيضًا انضممت لمجموعة الكاتب إسماعيل عمر، وبدأت بالكتابة فيه، ولدي مجموعتي الخاصة على الواتساب أنشر فيه كتاباتي، وتم نشر روايتي حلا اليزن في المجموعة الخاصة بالكاتبة شيري مصطفى على الـفيس بوك، كما تم نشرها أيضًا هي وروايتي الأخرى(عِشق إيلاف) على تطبيق واتباد، واشتركت في كتاب كراكيب الذكريات، الذي تم عرضه في معرض الساقية يوم 22/10 وتم عمل نموذج لي ونشره على صفحة النماذج المشرفة لجمهورية مصر العربية، وحاليًا مشتركة في كتابين مجمعين ولكن لم يكتملو بعد. 

وفي النهاية ختمت كاتبتنا بنصيحة لكل من يقرأ المقال: أوجه لكم نصيحة بالسعي وتطوير الذات، لا تجعل أي شيء يؤثر على نفسيتك أو حياتك، سواءََا اجتماعيًا، أو نفسيًا، أو علميًا أو عمليًا، بل يتحدى ذاته قبل الجميع حتى يصل لهدفه حتى يثبت وجوده في الحياة، ويشعر بالفخر تجاه ذاته أنه حقق شيء ما.

كان هذا حوار الصحفية ڤيرينا عوني بدري مع الكاتبة بسنت فتحي، ومع الاستمرار للكشف عن المواهب الشابة.

6 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

  1. Soo proud of u my friend 🥰❤️❤️✨

    ردحذف
  2. ياعمري انتي 😻😻 ربنا يوفقك واشوفك احسن واحده في المجال كله ويفرحلي قلبك 💚💚انا دايما معاكي ❤️❤️❤️

    ردحذف
أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان