
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
سَكَن الغبارُ رسائلي ، لِمتى سأظل اشكي انني افتَقِدُك ؟
في صراعٍ بين افئدتي
: يا نائي الدار كل الأراضي موحشه
:: لو كان محبًا لحكى
وجهك في كل مكان حولي أجدك
أرى ذِكرانا المرسخة في عقلي
تركتني و نيران اللهفة بي لم تنطفأ بعد
-مُكتئب ، مكتئب بشكل ناعم و ضريف لا اكل اضافري و لا وجهي متهجم حتى و إن ساقني ضعفي للإنتحار سأكتب قصيده في الأمل ثُم اقفز
مكتئب بيني و بين روحي
لاكنني لم اغفر لك فذنبك لم يغتفر من ملئ شخص عجولا بالأنتظار اعلم انني اريدك بجانبي ثانية لكن رغبة في داخلي تمنعني من هذا
كُلما اراكَ أُود ان أخبرك بالكثير من الكلمات
لاكنني أعلم أنها ستجرحك، فجعلتها بداخلي تمضي و تجرحني
لقد شاهدت حُزني و لم تُشعره
في ليلة ما أعددتُ قلبي بأكمله إليك و أكله الأنتظار
أتعلم؟
عندما سلمتُ لك قلبي كنت أعلم أنك أجمل حُزن سيمر عليه فكان قلبي مغلقاً يحكي على بابه كل قصص خذلاني
لكنني لمحت عينيك سرحت حسنً للآن عيناك لم انساهم فلم اراهم يومًا فقك عيوناً
اهديتك قلبي و نفسي تُردد " بحُسنٍ اخذله "
لي عامان لا ابكي و لم اشهد لقلبي دمعه لكن عندما زُلت مني و غبت تناثرة فهذا البعد اربك قلبي
اشعر ان قلبي إنقسم او إنفصم فأوقات يشتاق و اوقات ييأس لاكن ما يؤكد انني كلما احزن ألجأ لصورك لكي استند ف كيف يهدني عمر و تبنيني عيناك ؟
اريد فقط رؤيتك ولو لوهلة
لن اعاتب او احدث ضجرًا
أُود فقط تجديد صورتك العالقه في ذهني أُريد ان نلتقي و تنسى حزنك و نغني لاكن لابأس شاء الزمان ان لا يطول لي ذِكراك
فالنجوم هنا أُغني دوما لك
عيوننا تتلاقى كالنجوم في فضاءٍ عتيق اراك دَومًا في النجوم بجانب ضوء القمر
رشا عزاي
التصنيف
نصوص
ماشاءالله مره جميل
ردحذف