
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
والآن ماذا لو عاد معتذرًا؟
لا أُشبه أحد وأدعي أنني سأسامحه، أو أنني سأعاتبه عتابًا خفيفًا، أو أنني سأرده كما كان عليه، لا لا فهُنا الموضوع مختلفًا، لأنه قد عاد معتذرًا مرات ومرات، وقد حلف القسم مرات ومرات بأنه سيبقى، ولم يبقىٰ، فكيف لنا أن نأخذ حديثه علىٰ محمل الجد هذه المره؟ كيف لي أن أستدير لرؤيته مرةً آخرىٰ؟ كيف نعيد لقلوبنا نبضاتها؟ وكيف نوقظ الشغف بأرواحنا مرةً ثانيه؟ ولنعلم هنا أن نبرات الصوت سترتفع، رغما عنا.
لكن ماعلينا، فسأحدثكم عن ما سأفعله، إذا عاد معتذرًا.
سأقول له مرحبًا، لكن داخلها دون مرحبًا.
ف الميم؛ مرًا، والراء رعدًا، والحاء حيرةً، والباء بردًا، والألف الفضول لعودتك.
سأسأله كيف حالك؟!
هل مازلت ترتجف للفظ الرحيل، هل مازلت تدمع بمحادثة الهاتف؟! هل مازال بهاتفك صورًا لنا؟! ومازالت الرسائل تنعي بعدنا؟! هل مازالت الحروف لا تكفي أن تعبر عن شوقنا؟! أم ضاعت بين العتاب والهجر؟!
ألف سؤال وسؤال، ولا أجعله ينطق سؤال.
سأذكره بنا، قبل الرحيل.
ومن ثم سأجعله يأتي لما كان عليه.
ريمان عوض.
التصنيف
نصوص
👌👌❤️❤️❤️
ردحذف💙💙💙💙💙💙
ردحذف💙💙💙💙💙
ردحذف♥️♥️♥️🌹
ردحذف